حذّر أطباء مختصون من خطورة إهمال بعض الأعراض التي قد تسبق الإصابة بضعف الانتصاب، مشيرين إلى أن الاكتشاف المبكر للمؤشرات يساعد على الوقاية من تفاقم الحالة والحفاظ على الصحة الجنسية.
وقال أخصائي المسالك البولية وأمراض الذكورة الدكتور أرتور بوغاتيريوف، في تصريحات تابعتها “الطبعة”، إن “انخفاض الرغبة الجنسية والتعب المزمن واضطرابات المزاج من العلامات الأولى التي قد تشير إلى بداية ضعف الانتصاب”، مبيناً أن “قلة الاهتمام بالعلاقة الحميمة أو ضعف الاستجابة العاطفية للشريك تُعد من المؤشرات التحذيرية المبكرة”.
وأضاف أن “من أبرز الأعراض أيضاً ضعف القدرة على تحقيق أو الحفاظ على الانتصاب الكافي، بالإضافة إلى الشعور بالتعب المستمر والتهيج الزائد، وهي أعراض قد تنتج عن التوتر أو الاكتئاب أو قلة النشاط البدني”.
وأشار بوغاتيريوف إلى أن “بعض مشكلات المسالك البولية، مثل كثرة التبول أو ضعف تدفق البول أو الألم، قد تكون مرتبطة بخلل في وظيفة البروستاتا، ما قد يؤدي إلى مشكلات في الأداء الجنسي”، لافتاً إلى أن “صعوبة القذف أو غيابه أحياناً يرتبط باضطرابات هرمونية أو عصبية”.
وأكد الطبيب أن “ظهور هذه الأعراض لا يعني بالضرورة وجود عجز جنسي كامل، لكنها تستدعي مراجعة الطبيب فوراً لإجراء الفحوص اللازمة”، مشدداً على أن “التشخيص المبكر وتعديل نمط الحياة يمكن أن يمنعا تحول الحالة إلى ضعف انتصاب مزمن”.

