في أعقاب فرض الخزانة الأميركية عقوبات ضد كيانات وشخصيات عراقية، من بينها كتائب حزب الله وفيلق القدس وشركة المهندس التابعة للحشد الشعبي، بتهمة تهريب أسلحة وغسل أموال والفساد المالي لصالح إيران، أكد الدبلوماسي العراقي السابق، غازي فيصل، أن أحزاب “الإطار التنسيقي” في العراق تمتلك معلومات دقيقة حول هذه الشبكات.​

وأشار فيصل إلى أن هذه العقوبات تستهدف بشكل رئيسي “شبكات شركات الظل” التي أنشأتها إيران وتديرها الفصائل المسلحة، لافتاً إلى أن هذه الفصائل ترتبط بعلاقات وثيقة مع طهران وتساهم في تمويل مشاريعها في المنطقة.​

وحذر فيصل من أن بغداد تجد نفسها في “مأزق استراتيجي” لعدم قدرتها على التحرر من قبضة الفصائل، سيما أن جزءاً من الإطار التنسيقي “مؤمن بولاية الفقيه والتحالف المطلق مع طهران”.