خلصت دراسة جديدة إلى أن التوقعات السابقة بشأن مساحة الأراضي المتاحة للتشجير، والتي كانت تُقدر بحجم الهند تقريباً، قد تقلصت بنحو الثلثين بعد الأخذ في الاعتبار القيود البيئية والاجتماعية المتعلقة بالتنوع البيولوجي والأمن الغذائي وموارد المياه.
ووفقاً للنتائج، فإن هذا التقلص أدى إلى انخفاض حاد في الدور المتوقع لزراعة الأشجار في تخزين الكربون. فقد انخفضت إمكانية تعهدات زراعة الأشجار الحالية بتخزين 40 غيغا طن من الكربون بحلول عام 2050، إلى 12.5 غيغا طن فقط.
وتشير الدراسة إلى أن هذه الكمية المخزنة أقل بكثير من التقديرات السابقة التي كانت تعتبر ضرورية للمساعدة في إبطاء وتيرة تغير المناخ. وعليه، فإن الدور الذي يمكن أن تلعبه هذه الغابات الجديدة، والتي ستكون بحجم جنوب أفريقيا تقريباً (نحو 1.2 مليون كيلومتر مربع)، سيكون متواضعاً مقارنة بجهود التخفيف الشاملة المطلوبة لأزمة المناخ.

