متابعات

سلّم الفنان اللبناني فضل شاكر نفسه، اليوم السبت، إلى الجيش اللبناني عند حاجز الحسبة أحد مداخل مخيم عين الحلوة في صيدا، منهياً بذلك سنوات من الملاحقة على خلفية أحداث عبرا عام 2013.

ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن شاكر سلّم نفسه إلى قوة من استخبارات الجيش اللبناني، بعد تواصله مع جهات أمنية لتسوية وضعه القانوني.

وأفادت مصادر مقربة منه بأنه جدّد تمسكه ببراءته من التهم الموجهة إليه، مؤكداً أن قضيته استُخدمت، بحسب تعبيره، «ذريعة لتصفيته سياسياً وفنياً» لأكثر من 13 عاماً.

شاكر، الذي عاد أخيراً إلى الساحة الفنية بعد انقطاع طويل، دعا إلى التعامل مع قضيته باعتبارها «ملفاً إنسانياً لا سياسياً».

وكانت تقارير إعلامية قد أشارت في الأسابيع الماضية إلى تعرضه لتهديدات من مجموعات متشددة داخل المخيم، خصوصاً بعد عودته إلى الغناء.

ولم تُصدر السلطات اللبنانية حتى الآن بياناً يوضح الموقف القانوني للفنان، أو ما إذا كان سيتم توقيفه وإحالته إلى القضاء لإعادة النظر في ملفه المرتبط بأحداث عبرا التي شهدت مواجهات دامية بين الجيش ومسلحين بقيادة الشيخ أحمد الأسير عام 2013