تعرّضت سفن “أسطول الحرية” الدولي، فجر اليوم الأربعاء، لمهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء إبحارها نحو قطاع غزة في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 17 عاماً.
وذكرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن الهجوم على السفن، التي شملت “عبد الكريم عيد، آلاء النجار، أنس الشريف، صن بيرد، ليلى خالد، ميلاد، روح الروح، وأم سعد”، وقع في المياه الدولية على بُعد نحو 120 ميلاً بحرياً (220 كيلومتراً) من شواطئ غزة، مؤكدة أن ما جرى يمثل “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي”.
وأضافت اللجنة أن السفن تعرّضت “لهجوم واعتراض غير قانوني” من قبل الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى التشويش، مما أدى إلى انقطاع التواصل الكامل مع الطواقم الموجودة على متنها.
وشددت اللجنة على أن الجيش الإسرائيلي ليس له أي ولاية قانونية على المياه الدولية، مؤكدة أن السفن لم تشكل أي تهديد وكانت تحمل مساعدات إنسانية ضرورية، تشمل الأدوية ومعدات التنفّس والمستلزمات الغذائية المخصصة لمستشفيات غزة.

